حوّلت غزارة المتساقطات ليلاً وفجر اليوم السبت، الطرقات والأوتوسترادات الساحلية الشمالية إلى أنهار وبحيرات جرّاء تدفّق السيول الجارفة إليها ممزوجة بالأتربة والوحول والحجارة ولا سيّما أوتوستراد المنية في محلّة نفق عرمان الذي تم تحويل السير عنّه باتّجاه المسارب الأخرى المحاذية لجانبيه.
وفي طرابلس والميناء والقلمون امتداداً إلى شكا والبترون، حاصرت السيول بعض السيّارات والعمل جارٍ على سحبها.
ولفتت غرفة التحكم المروري، إلى تجمّع للمياه على مستديرة العبدة والطريق البحرية المقابلة إليها، ويعمل عناصر الدفاع المدني على المعالجة.
الأمطار الغزيرة ساحلاً كانت أقل غزارة على المرتفعات، إذ تساقط الثلج ابتداءً من ارتفاع 1500 متر لكن الطرقات سالكة بحذر بسبب سوء الرؤية جرّاء تشكل الضباب.
واجتاحت السيول الطريق المؤدّية إلى ساحة الشراع في مدينة الميناء بالقرب من محطة ogm للمحروقات، ما تسبّب بارتفاع منسوب المياه وغرق السيّارات، بالإضافة إلى منع موظّفي شركة كهرباء قاديشا من الدخول إلى مبنى الشركة بسبب المياه التي غمرت الباب الرئيسي ودخلت إلى حرم المبنى، بانتظار ورش الطوارئ في بلدية الميناء للتحرّك.